Ziarat Rabiul Awal-Distance
In his book of Zad al-Ma`ad, `Allamah al-Majlisi, within the recommended acts on the seventeenth of Rabi` al-Awwal; the Holy Prophet’s birthday, says that Shaykh al-Mufid, Shaykh al-Shahid, and Sayyid Ibn Tawus instructed the following Ziarat:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اشْهَدُ انْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَاشْهَدُ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وَانَّهُ سَيِّدُ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ
وَانَّهُ سَيِّدُ ٱلانْبِيَاءِ وَٱلْمُرْسَلِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِهِ ٱلائِمَةِ ٱلطَّيِّبِينَ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ ٱلْمُرْسَلِينَ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَائِماً بِٱلْقِسْطِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ ٱلْخَيْرِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ ٱلوَحْيِ وَٱلتَّنْزِيلِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسِّرَاجُ ٱلْمُنِيرُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ ٱللَّهِ ٱلَّذِي يُسْتَضَاءُ بِهِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ
ٱلْهَادِينَ ٱلْمَهْدِيِّينَ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ
وَعَلَىٰ ابِيكَ عَبْدِ ٱللَّهِ
السَّلاَمُ عَلَىٰ امِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ
السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ ٱلشُّهَدَاءِ
السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ ٱلعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ
السَّلاَمُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ ابِي طَالِبٍ
السَّلاَمُ عَلَىٰ ٱبْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ ٱلطَّيَّارِ فِي جِنَانِ ٱلْخُلْدِ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا احْمَدُ
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَىٰ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ
وَٱلسَّابِقَ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ ٱلعَالَمِينَ
وَٱلْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ رُسُلِهِ
وَٱلْخَاتِمَ لاِنْبِيَائِهِ
وَٱلشَّاهِدَ عَلَىٰ خَلْقِهِ
وَٱلشَّفِيعَ إِلَيْهِ
وَٱلْمَكِينَ لَدَيْهِ
وَٱلْمُطَاعَ فِي مَلَكُوتِهِ
ٱلاحْمَدَ مِنَ ٱلاوْصَافِ
ٱلمُحَمَّدَ لِسَائِرِ ٱلاشْرَافِ
ٱلكَرِيمَ عِنْدَ ٱلرَّبِّ
وَٱلْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ ٱلْحُجُبِ
ٱلفَائِزَ بِٱلسِّبَاقِ
وَٱلفَائِتَ عَنِ ٱللِّحَاقِ
تَسْلِيمَ عَارِفٍ بِحَقِّكَ
مُعْتَرِفٍ بِٱلتَّقْصِيرِ فِي قِيَامِهِ بِوَاجِبِكَ
غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا ٱنْتَهَىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ
مُوْقِنٍ بِٱلْمَزِيدَاتِ مِنْ رَبِّكَ
مُؤْمِنٍ بِٱلكِتَابِ ٱلْمُنْزَلِ عَلَيْكَ
مُحَلِّلٍ حَلالَكَ
مُحَرِّمٍ حَرَامَكَ
اشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ
وَاتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ
انَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاَتِ رَبِّكَ
وَنَصَحْتَ لاِمَّتِكَ
وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ
وَصَدَعْتَ بِامْرِهِ
وَٱحْتَمَلْتَ ٱلاذَىٰ فِي جَنْبِهِ
وَدَعَوْتَ إِلَىٰ سَبِيلِهِ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ٱلْجَمِيلَةِ
وَادَّيْتَ ٱلحَقَّ ٱلَّذِي كَانَ عَلَيْكَ
وَانَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ
وَغَلُظْتَ عَلَىٰ ٱلكَافِرِينَ
وَعَبَدْتَ ٱللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ اتَاكَ ٱليَقِينُ
فَبَلَغَ ٱللَّهُ بِكَ اشْرَفَ مَحَلِّ ٱلْمُكَرَّمِينَ
وَاعْلَىٰ مَنَازِلِ ٱلْمُقَرَّبِينَ
وَارْفَعَ دَرَجَاتِ ٱلْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لاَ يَلْحَقُكَ لاَحِقٌ
وَلاَ يفُوقُكَ فَائِقٌ
وَلاَ يَسْبِقُكَ سَابِقٌ
وَلاَ يَطْمَعُ فِي إِدْرَاكِكَ طَامِعٌ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي ٱسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ ٱلْهَلَكَةِ
وَهَدَانَا بِكَ مِنَ ٱلضَّلالَةِ
وَنَوَّرَنَا بِكَ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ
فَجَزَاكَ ٱللَّهُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ مِنْ مَبْعُوثٍ افْضَلَ مَا جَازَىٰ نَبِيّاً عَنْ امَّتِهِ
وَرَسُولاً عَمَّنْ ارْسِلَ إِلَيْهِ
بِابِي انْتَ وَامِّي يَا رَسُولَ ٱللَّهِ زُرْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ
مُقِرّاً بِفَضْلِكَ
مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكَ وَخَالَفَ اهْلَ بَيْتِكَ
عَارِفاً بِٱلْهُدَىٰ ٱلَّذِي انْتَ عَلَيْهِ
بِابِي انْتَ وَامِّي وَنَفْسِي وَاهْلِي وَمَالِي وَوَلَدِي
انَا اصَلِّي عَلَيْكَ كَمَا صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْكَ
وَصَلَّىٰ عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَانْبِيَاؤُهُ وَرُسُلُهُ
صَلاةً مُتَتَابِعَةً وَافِرَةً مُتَوَاصِلَةً
لاَ ٱنْقِطَاعَ لَهَا وَلاَ امَدَ وَلاَ اجَلَ
صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِكَ ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ كَمَا انْتُمْ اهْلُهُ
اَللَّهُمَّ ٱجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَوَاتِكَ
وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ
وَفَوَاضِلَ خَيْرَاتِكَ
وَشَرَائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَتَسْلِيمَاتِكَ
وَكَرَامَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ
وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
وَانْبِيَائِكَ ٱلْمُرْسَلِينَ
وَائِمَّتِكَ ٱلْمُنْتَجَبِينَ
وَعِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ
وَاهْلِ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلارَضِينَ
وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ ٱلعَالَمِينَ
مِنَ ٱلاوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ
عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ
وَشَاهِدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَنَذِيرِكَ وَامِينِكَ
وَمَكِينِكَ وَنَجِيِّكَ
وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ
وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ
وَصَفْوَتِكَ وَخَاصَّتِكَ
وَخَالِصَتِكَ وَرَحْمَتِكَ
وَخَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ
نَبِيِّ ٱلرَّحْمَةِ
وَخَازِنِ ٱلْمَغْفِرَةِ
وَقَائِدِ ٱلْخَيْرِ وَٱلبَرَكَةِ
وَمُنْقِذِ ٱلْعِبَادِ مِنَ ٱلْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ
وَدَاعِيهِمْ إِلَىٰ دِينِكَ
الْقَيِّمِ بِامْرِكَ
اوَّلِ ٱلنَّبِيِّينَ مِيثَاقاً
وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً
ٱلَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ ٱلفَضِيلَةِ
وَٱلْمَنْزِلَةِ ٱلْجَلِيلَةِ
وَٱلدَّرَجَةِ ٱلرَّفِيعَةِ
وَٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْخَطِيرَةِ
وَاوْدَعْتَهُ ٱلاصْلاَبَ ٱلطَّاهِرَةَ
وَنَقَلْتَهُ مِنْهَا إِلَىٰ ٱلارْحَامِ ٱلْمُطَهَّرَةِ
لُطْفاً مِنْكَ لَهُ
وَتَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ
إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَحِرَاسَتِهِ
وَحِفْظِهِ وَحِيَاطَتِهِ
مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عَاصِمَةً
حَجَبْتَ بِهَا عَنْهُ مَدَانِسَ ٱلعَهْرِ
وَمَعَائِبَ ٱلسِّفَاحِ
حَتَّىٰ رَفَعْتَ بِهِ نَوَاظِرَ ٱلعِبَادِ
وَاحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ ٱلبِلادِ
بِانْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ ٱلاسْتَارِ
وَالْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ ٱلانْوَارِ
اَللَّهُمَّ فَكَمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هٰذِهِ ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلكَرِيمَةِ
وَذُخْرِ هٰذِهِ ٱلْمَنْقَبَةِ ٱلعَظِيمَةِ
صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَىٰ بِعَهْدِكَ
وَبَلَّغَ رِسَالاَتِكَ
وَقَاتَلَ اهْلَ ٱلْجُحُودِ عَلَىٰ تَوْحِيدِكَ
وَقَطَعَ رَحِمَ ٱلكُفْرِ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ
وَلَبِسَ ثَوْبَ ٱلبَلْوَىٰ فِي مُجَاهَدَةِ اعْدَائِكَ
وَاوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ اذَىٰ مَسَّهُ
اوْ كَيْدٍ احَسَّ بِهِ
مِنَ ٱلفِئَةِ ٱلَّتِي حَاوَلَتْ قَتْلَهُ
فَضِيلَةً تَفُوقُ ٱلفَضَائِلَ
وَيَمْلِكُ بِهَا ٱلْجَزِيلَ مِنْ نَوَالِكَ
وَقَدْ اسَرَّ ٱلْحَسْرَةَ
وَاخْفَىٰ ٱلزَّفْرَةَ
وَتَجَرَّعَ ٱلغُصَّةَ
وَلَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضَاهَا لَهُمْ
وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاَماً
وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاَتِهِمْ فَضْلاً وَإِحْسَاناً
وَرَحْمَةً وَغُفْرَاناً
إِنَّكَ ذُو ٱلفَضْلِ ٱلعَظِيمِ
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ
صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ:
«وَلَوْ انَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوٱ انْفُسَهُمْ
جَاؤُوكَ فَٱسْتَغْفَرُوٱ ٱللَّهَ
وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ
لَوَجَدُوٱ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً.»
وَلَمْ احْضُرْ زَمَانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ
اَللَّهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ رَاغِباً تَائِباً مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي
وَمُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبِي
وَمُقِرّاً لَكَ بِهَا وَانْتَ اعْلَمُ بِهَا مِنِّي
وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ ٱلرَّحْمَةِ
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَٱجْعَلْنِي ٱللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجِيهاً
فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
يَا مُحَمَّدُ
يَا رَسُولَ ٱللَّهِ
بِابِي انْتَ وَامِّي
يَا نَبِيَّ ٱللَّهِ
يَا سَيِّدَ خَلْقِ ٱللَّهِ
إِنِّي اتَوَجَّهُ بِكَ إِلَىٰ ٱللَّهِ رَبِّكَ وَرَبِّي
لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي
وَيَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي
وَيَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي
فَكُنْ لِي شَفِيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي
فَنِعْمَ ٱلْمَسْؤُولُ ٱلْمَوْلَىٰ رَبِّي
وَنِعْمَ ٱلشَّفِيعُ انْتَ
يَا مُحَمَّدُ
عَلَيْكَ وَعَلَىٰ اهْلِ بَيتِكَ ٱلسَّلاَمُ
اَللَّهُمَّ وَاوْجِبْ لِي مِنْكَ ٱلْمَغْفِرَةَ وَٱلرَّحْمَةَ
وَٱلرِّزْقَ ٱلوَاسِعَ ٱلطَّيِّبَ ٱلنَّافِعَ
كَمَا اوْجَبْتَ لِمَنْ اتَىٰ نَبِيِّكَ مُحَمَّداً
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَهُوَ حَيٌّ فَاقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ
وَٱسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ
عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ
فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ وَقَدْ امَّلْتُكَ وَرَجَوْتُكَ
وَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
وَقَدْ امَّلْتُ جَزِيلَ ثَوَابِكَ
وَإِنِّي لَمُقِرٌّ غَيْرُ مُنْكِرٍ
وَتَائِبٌ إِلَيْكَ مِمَّا ٱقْتَرَفْتُ
وَعَائِذٌ بِكَ فِي هٰذَا ٱلْمَقَامِ
مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ ٱلاعْمَالِ
ٱلَّتِي تَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيهَا وَنَهَيْتَنِي عَنْهَا
وَاوْعَدْتَ عَلَيْهَا ٱلعِقَابَ
وَاعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ
انْ تُقِيمَنِي مَقَامَ ٱلْخِزْيِ وَٱلذُّلِّ
يَوْمَ تُهْتَكُ فِيهِ ٱلاسْتَارُ
وَتَبْدُو فِيهِ ٱلاسْرَارُ وَٱلفَضَائِحُ
وَتَرْعَدُ فِيهِ ٱلفَرَائِصُ
يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ وَٱلنَّدَامَةِ
يَوْمَ ٱلآفِكَةِ
يَوْمَ ٱلآزِفَةِ
يَوْمَ ٱلتَّغَابُنِ
يَوْمَ ٱلفَصْلِ
يَوْمَ ٱلْجَزَاءِ
يَوْماً كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ الْفَ سَنَةٍ
يَوْمَ ٱلنَّفْخَةِ
يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ
تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ
يَوْمَ ٱلنَّشْرِ
يَوْمَ ٱلعَرْضِ
يَوْمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلعَالَمِينَ
يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ اخِيهِ
وَامِّهِ وَابِيهِ
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلارْضُ وَاكْنَافُ ٱلسَّمَاءِ
يَوْمَ تَاتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا
يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ ٱللَّهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوٱ
يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلَىٰ عَنْ مَوْلَىٰ شَيْئاً
وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ
إِلاَّ مَنْ رَحِمَ ٱللَّهُ
إِنَّهُ هُوَ ٱلعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ ٱلغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ
يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَىٰ اللَّهِ مَوْلاهُمُ ٱلْحَقِّ
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلاجْدَاثِ سِرَاعاً
كَانَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ
وَكَانَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ
مُهْطِعِينَ إِلَىٰ ٱلدَّاعِي
إِلَىٰ ٱللَّهِ
يَوْمَ ٱلوَاقِعَةِ
يَوْمَ تُرَجُّ ٱلارْضُ رَجّاً
يَوْمَ تَكُونُ ٱلسَّمَاءُ كَٱلْمُهْلِ
وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلعِهْنِ
وَلاَ يَسْالُ حَمِيمٌ حَمِيماً
يَوْمَ ٱلشَّاهِدِ وَٱلْمَشْهُودِ
يَوْمَ تَكُونُ ٱلْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً
اَللَّهُمَّ ٱرْحَمْ مَوْقِفِي فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ بِمَوْقِفِي فِي هٰذَا ٱليَوْمِ
وَلاَ تُخْزِنِي فِي ذٰلِكَ ٱلْمَوْقِفِ بِمَا جَنَيْتُ عَلَىٰ نَفْسِي
وَٱجْعَلْ يَا رَبِّ فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ مَعَ اوْلِيَائِكَ مُنْطَلَقِي
وَفِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ مَحْشَرِي
وَٱجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِي
وَفِي ٱلغُرِّ ٱلكِرَامِ مَصْدَرِي
وَاعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي
حَتَّىٰ افُوزَ بِحَسَنَاتِي
وَتُبَيِّضَ بِهِ وَجْهِي
وَتُيَسِّرَ بِهِ حِسَابِي
وَتُرَجِّحَ بِهِ مِيزَانِي
وَامْضِيَ مَعَ ٱلفَائِزِينَ
مِنْ عِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ
إِلَىٰ رِضْوَانِكَ وَجِنَانِكَ
إِلٰهَ ٱلعَالَمِينَ
اَللَّهُمَّ إِنِّي اعُوذُ بِكَ مِنْ انْ تَفْضَحَنِي فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ
بَيْنَ يَدَي ٱلْخَلائِقِ بِجَرِيرَتِي
او اَنْ الْقَىٰ ٱلْخِزْيَ وَٱلنَّدَامَةَ بِخَطِيئَتِي
اوْ انْ تُظْهِرَ فِيهِ سَيِّئَاتِي عَلَىٰ حَسَنَاتِي
اوْ انْ تُنَوِّهَ بَيْنَ ٱلْخَلاَئِقِ بِٱسْمِي
يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
ٱلعَفْوَ ٱلعَفْوَ
ٱلسِّتْرَ ٱلسِّتْرَ
اَللَّهُمَّ وَاعُوذُ بِكَ مِنْ انْ يَكُونَ فِي ذٰلِكَ ٱليَوْمِ
فِي مَوَاقِفِ ٱلاشْرَارِ مَوْقِفِي
اوْ فِي مَقَامِ ٱلاشْقِيَاءِ مَقَامِي
وَإِذَا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ
فَسُقْتَ كُلاًّ بِاعْمَالِهِمْ
زُمَراً إِلَىٰ مَنَازِلِهِمْ
فَسُقْنِي بِرَحْمَتِكَ مَعَ عِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ
وَفِي زُمْرَةِ اوْلِيَائِكَ ٱلْمُتَّقِينَ
إِلَىٰ جَنَّاتِكَ يَا رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ
Then you may bid farewell..
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلْبَشِيرُ ٱلنَّذِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسِّرَاجُ ٱلْمُنِيرُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ ايُّهَا ٱلسَّفِيرُ بَيْنَ ٱللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ اشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ انَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي ٱلاصْلاَبِ ٱلشَّامِخَةِ وَٱلارْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ ٱلْجَاهِلِيَّةُ بِانْجَاسِهَا وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَاَشْهَدُ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ انِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِٱلائِمَّةِ مِنْ اهْلِ بَيْتِكَ مُوقِنٌ بِجَمِيعِ مَا اتَيْتَ بِهِ رَاضٍ مُؤْمِنٌ وَاشْهَدُ انَّ ٱلائِمَّةَ مِنْ اهْلِ بَيْتِكَ اعْلامُ ٱلْهُدَىٰ وَٱلعُرْوَةُ ٱلوُثْقَىٰ وَٱلْحُجَّةُ عَلَىٰ اهْلِ ٱلدُّنْيَا اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ ٱلعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ٱلسَّلاَمُ وَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَإِنِّي اشْهَدُ فِي مَمَاتِي عَلَىٰ مَا اشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي انَّكَ انْتَ ٱللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ انْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَاَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ وَانَّ ٱلائِمَّةَ مِنْ اهْلِ بَيْتِهِ اوْلِيَاؤُكَ وَانْصَارُكَ وَحُجَجُكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ وَخُلَفَاؤُكَ فِي عِبَادِكَ وَاعْلامُكَ فِي بِلاَدِكَ وَخُزَّانُ عِلْمِكَ وَحَفَظَةُ سِرِّكَ وَتَرَاجِمَةُ وَحْيِكَ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي سَاعَتِي هٰذِهِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَسَلاماً وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ ٱللَّهِ وَرَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ لاَ جَعَلَهُ ٱللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ
شُروع اَللہ کے پاک نام سے جو بڑا مہر بان نہايت رحم والا ہے
میں گواہی دیتا ہوں کہ ﷲ کے سوا کوئی معبود نہیں جو یکتا ہے کوئی اس کا شریک نہیں اور گواہی دیتا ہوں کہ محمد(ص) اس کے بندے اور رسول (ص)ہیں جو اولین و آخرین کے سید و سردار ہیں اور وہ نبیوں اور رسولوں کے بھی سردار ہیں۔ اس کے بعد کہے: اے معبود! ان پر اور ان کے اہل بیت(ع) پر رحمت فرما جو پاک و پاکیزہ امام(ع) ہیں آپ پر سلام ہو اے خدا کے رسول(ص) آپ پر سلام ہو اے خدا کے دوست آپ پر سلام ہو اے خدا کے نبی(ص) آپ پر سلام ہو اے خدا کے منتخب آپ پر سلام ہو اے خدا کی رحمت آپ پر سلام ہو اے خدا کے چنے ہوئے آپ پر سلام ہو اے خدا کے حبیب آپ پر سلام ہو اے خدا کے برگزیدہ آپ پر سلام ہو اے نبیوں کے خاتم آپ پر سلام ہو اے رسولوں کے سردار آپ پر سلام ہو اے عدل قائم کرنے والے آپ پر سلام ہو اے ہر نیکی کو کھولنے والے آپ پر سلام ہو اے وحی اور تنزیل کے خزانہ آپ پر سلام ہو اے خدا کا پیغام پہنچانے والے آپ پر سلام ہو اے روشن چراغ آپ پر سلام ہو اے بشارت دینے والے آپ پر سلام ہو اے ڈرانے والے آپ پر سلام ہو اے ڈرانے والے سلام ہو آپ پر اے خدا کے نور جس سے لوگ روشنی پاتے ہیں آپ پر سلام ہو اور آپ کے اہل (ع)بیت پر کہ جو نیک سیرت پاکیزہ تر ہدایت دینے والے ہدایت یافتہ ہیں آپ پر سلام ہو اور آپ کے جد اعلیٰ جناب عبدالمطلب (ع)پر اور آپ کے پدر بزرگوار عبدﷲ (ع) پر سلام ہو آپ کی والدہ محترمہ آمنہ﴿س﴾ بنت وہب(ع) پر سلام ہو آپ کے چچا حمزہ(ع) پر جو شہیدوں کے سردار ہیں سلام ہو آپ کے چچا عباس(ع) بن عبدالمطلب (ع)پر سلام ہو آپ کے چچا اور آپ کے مربی ابو طالب(ع) پر سلام ہو آپ کے چچا زاد جعفر طیار(ع) پر جو باغ بہشت میں محو پرواز ہیں آپ پر سلام ہو یا محمد(ص) سلام ہو آپ پر یا احمد(ص) آپ پر سلام ہو اے سب اولین وآخرین پر خدا کی حجت اور عالمین کے پروردگار کی جانب سبقت کرنے والے اس کے رسولوں کے نگہدار اس کے نبیوں کے خاتم اس کی خلقت کے گواہ اور شفاعت کرنے والے اس کی نگاہ میں صاحب منزلت اور مطیع فرشتگان بہترین پسندیدہ صفتوں والے جس کے تمام شرف کی تعریف کی گئی ہے پروردگار کے نزدیک عزت والے خدا کے ساتھ پردوں کے پیچھے سے کلام کرنے والے کامیابی میں سبقت رکھنے والے کسی غیر کی پیروی کرنے سے منع کیے گئے آپ کے حق کو جانتا ہوں اسے قائم کرنے میں اپنی کوشش کی کمی کو مانتا ہوں آپکی فصیلت اور بزرگی کا منکر نہیں ہوں اس میں آپکے رب کی طرف سے مزید فضل کا یقین رکھتا ہوں آپ پر نازل کی گئی کتاب پر ایمان رکھتا ہوں آپکے حلال کو حلال آپکے حرام کو حرام سمجھتا ہوں گواہی دیتا ہوں اے خدا کے رسول(ص) ہر گواہ کے ہمراہ اور ہر انکار کرنے والے کی طرف سے بھی کہ بے شک آپ نے اپنے رب کے احکام پہنچا دیے ہیں اپنی امت کو پندو نصیحت کی ہے اور آپ نے خدا کی راہ میں بہترین جہاد کیا اس کے دین کے لیے پریشانی اٹھائی اس کی خاطر تکلیفیں برداشت کیں اور اس کے صراط مستقیم کی طرف لوگوں کو دانشمندی اور بہترین پندونصیحت کے ساتھ بلایا آپ نے وہ فرض ادا کیا جو آپ کے ذمہ تھا اور بے شک آپ مومنوں پر مہربان اور کافروں کے ساتھ بڑے سخت گیر رہے آپ خلوص سے خدا کی عبادت کرتے رہے حتیٰ کہ آپکا وصال ہوگیا پس خدا نے آپ کوعزت داروں میں سے اعلیٰ مقام عطا فرمایا اپنے مقربین میں بلند مرتبہ دیا اور نبیوں میں سب سے بڑا درجہ بخشا اس منزل پر کہ کوئی اس مقام تک نہیں پہنچا اور کوئی آپ سے بلند نہیں ہوا کسی نے آپ(ص) پر سبقت حاصل نہ کی اور جہاں تک آپ کی رسائی ہے کوئی اس کی تمنا نہیں کرسکتا حمد خدا کیلئے ہے جس نے آپکے ذریعے ہمیں ہلاکت سے نجات دی گمراہی سے ہدایت کیطرف آنے کا راستہ بتایا اور آپکے ذریعے تاریکی سے روشنی میں لایا پس خدا آپ کو جزادے اے خدا کے رسول(ص) اس سے بہتر کہ جو کسی نبی(ص)(ص) کو اس کی امت کی تربیت میں ملی اور کسی رسول (ص) کو اس کی قوم سے ملی ہو جس کی طرف بھیجا گیا ہے آپ پر میرے ماں باپ قربان یارسول ﷲ (ص) میں نے آپ کی زیارت کی آپ کے حق کو پہچانتے ہوئے آپکی بزرگی کو مانتے ہوئے آپکی اور آپکے اہلبیت (ع)کی مخالفت کرنے والوں کی گمراہی کو پہچانتے ہوئے اس ہدایت کو سمجھتے ہوئے جس پر آپ قائم ہیں آپ پر قربان ہوں میرے ماں باپ اور میری جان میرا کنبہ میرا مال اور میری اولاد میں آپ پر درود بھیجتا ہوں جیسے آپ پر ﷲ درود بھیجتا ہے اور اس کے فرشتے درود بھیجتے ہیں اس کے انبیائ اور اس کے رسول(ص) ایسا درود جو لگاتار بہت زیادہ اور مسلسل ہے کہ اس میں وقفہ نہیں اور نہ اس کی حدو انتہا ہے ﷲ آپ پر اور آپ کی اہل بیت پر رحمت فرمائے جو نیک سیرت اور پاکیزہ تر ہیں جس رحمت کے آپ سب اہل ہیں۔ اے معبود! قرار دے اپنی تمام تر رحمتیں اپنی بہت زیادہ برکتیں اپنی کثیر تعداد نیکیاں اپنے بہتر و برتر درود اپنے سلام و سلامتیاں اپنی بزرگیاں اپنی رحمتیں اور اپنے مقرب فرشتوں اپنے بھیجے ہوئے سارے نبیوں اور رسولوں اپنے برگزیدہ ائمہ(ع) اور زمینوں و آسمانوں میں رہنے والے اپنے نیک بندوں اور اے جہانوں کے پروردگار اولین و آخرین میں سے جو تیری تسبیح کرتے ہیں ان سب کا درود قراردے حضرت محمد(ص) پر جو تیرے بندے تیرے رسول (ص)تیرے گواہ نبی تجھ سے ڈرانے والے تیرے امانتدارتیرے قائم کردہ تیرے رازوار تیرے چنے ہوئے تیرے حبیب تیرے دوست تیرے پسندیدہ تیرے برگزیدہ تیرے یگانہ تیرے مخلص اور خالص تیری رحمت اور تیری مخلوق میں نیک لوگوں میں سے نیک رحمت والے نبی بخشش کے خزینہ دار خیر و برکت کے لانے والے تیرے حکم کے تحت لوگوںکو تباہی سے نجات دلانے والے اور ان کو تیرے دین کی طرف بلانے والے تیرے حکم پر قائم رہنے والے میثاق میں سب نبیوں سے اول اور بھیجے جانے میں نبی آخر کہ جن کو تو نے فضیلت کے سمندر میں داخل کیا اونچی شان عطا کی بلند مقام پر سرفراز فرمایا اور بڑے سے بڑا مرتبہ بخشا تو نے آنحضرت(ص) کو پاکیزہ صلب میں ودیعت کیا اور وہاں سے پاکیزہ رحموں میں پہنچایا یہ ان پر تیری مہربانی اور ان کے ساتھ تیری محبت تھی جب تو نے ان کی حفاظت ان کی نگہداری ان کی نگہبانی اور سنبھالنے کیلئے اپنی قدرت سے بچاؤکرنے والی آنکھ معین کی جس سے تو نے انہیں بدنگاہوں اور برے کاموں کی آلائش سے بچایا یہاں تک کہ ان کے ذریعے تو نے لوگوں کو بلند نگاہ بنایا اور شہروں کو رونق بخشی کیونکہ تو نے ان کی ولادت کے نور سے تاریکیوں کے پردے ہٹائے اور اپنے گھر کو نورانی لباس پہنائے اے معبود! جس طرح تو نے آنحضرت(ص) کو اس بلند ترین مرتبہ میں اس بڑی خوبی میں خصوصیت دی ہے اب ان پر رحمت فرما جیسے انہوں نے تیرا عہد پورا کیا تیرے احکام پہنچائے اور تیری توحید کی خاطر منکروں کو قتل کیا تیرے دین کی قوت کے لیے کفر کی جڑیں کاٹ ڈالیں تیرے دشمنوں کے ساتھ جہاد میں سخت تکلیف اٹھائی ان پر جو سختی ہوئی یا جو مکر ان سے کیا گیا اس گروہ کی طرف سے جو انہیں قتل کرنا چاہتا تھا تو نے ہر ایک سختی ومکر کے بدلے میں آپ(ص) کو فضیلت پر فضیلت عطا کی اور آپ(ص) کو بڑے سے بڑا اجر عنایت فرمایا اور یقینا انہوں نے حسرت کو چھپایا رنج کو پوشیدہ رکھا اور غم کو برداشت کیا مگر تیری وحی کے احکام سے تجاوز نہیں کیااے معبود! رحمت کر آنحضرت(ص) پر اور انکے اہل بیت (ع)پر ایسی رحمت جو تو ان کیلئے پسند کرتا ہے اور ہماری طرف سے انہیں بہت بہت درود وسلام پہنچا دے اور ان کی محبت کے بدلے میں ہمیں فضل و احسان رحمت اور بخشش نصیب فرما بے شک تو بڑا ہی فضل و کرم والا ہے۔ اے معبود! بے شک تو نے اپنے نبی محمد سے فرمایااگر لوگ اپنے نفس پر ظلم کریں اور تمہارے پاس آئیں اور ﷲ سے بخشش طلب کریں اور رسول بھی ان کیلئے بخشش طلب کرے تو ضرور وہ ﷲ کو پائیں گے توبہ قبول کرنے والا مہربان اور میں موجود نہ تھا تیرے رسول(ص) کے زمانے میں ان پر اور ان کی آل(ع) پر سلام اے معبود! میں نے ان کی زیارت کی رغبت کے ساتھ اپنے برے عمل سے توبہ کرتے ہوئے تجھ سے اپنے گناہوں کی معافی مانگتے ہوئے اور تیرے سامنے ان کا اقرار کرتے ہوئے اور تو ان کو مجھ سے زیادہ جانتا ہے تیرے نبی کے وسیلے سے تیری طرف متوجہ ہوں جو رحمت والے نبی ہیں ان پر اور ان کی آل(ع) پر تیری رحمتیں ہوں پس اے معبود! حضرت محمد(ص) اور ان کے اہل بیت (ع)کے واسطے سے مجھے دنیا و آخرت میں اپنے نزدیک باعزت اور مقرب قرار دے یا محمد(ص) یا رسولﷲ : میرے ماں باپ آپ پر قربان ہوں اے ﷲ کے نبی(ص) اے مخلوق خدا کے سردار میں نے آپ کے وسیلے سے ﷲ کی طرف توجہ کی ہے جو آپ کا اور میرا رب ہے تاکہ وہ میرے گناہ بخش دے اور میرے عمل کو قبول فرمائے اور میری حاجت برلائے پس آپ اپنے اور میرے رب کے حضور میری شفاعت فرمائیں کیونکہ میرا پروردگار بہترین مولا اور ایسا رب ہے جس سے سوال کیا جاتا ہے بہترین شفاعت کرنے والا ہے اے محمد(ص) آپ اور آپ کے اہل بیت(ع) پر بہت بہت سلام ہو اے معبود! اپنی طرف سے میرے لیے بخشش و رحمت اور نفع بخش رزق کو واجب کردے جیسا کہ تو نے لازم کیا ہے اس کے لیے جو آیا تیرے نبی محمد(ص) کے حضور آیا تیری رحمتیں ہوں ان پر اور ان کی آل(ع) پرجبکہ زندہ تھا اس نے انکے پاس گناہوں کا اقرار کیا اور تیرے رسول (ص)نے اس کیلئے بخشش مانگی ان پر اور انکی آل(ع) پر سلام ہو پس تو نے اسے بخش دیا اپنی رحمت سے اے سب سے زیادہ رحم کرنیوالے اے معبود! میں تجھ سے آرزو رکھتا ہوں تجھ سے امید کرتا ہوں تیرے سامنے حاضر ہوں اور تیرا مشتاق ہوں نہ تیرے غیر کا اور میں نے تجھ سے بہت زیادہ ثواب کی امید لگائی ہے میں اقرارکر رہا ہوںمنکر نہیں ہوں اور جو گناہ کیا ہے تیرے حضور ان سے توبہ کررہا ہوں اور تیری پناہ لیتا ہوں اس مقام پر ان گناہوں سے جو میں نے کیے ہیں جن سے تو نے پہلے مجھے آگاہ کیا مجھے ان سے روکا اور ان پر عذاب کا وعدہ دیا ہے پناہ لیتا ہوں میں تیری ذات کے کرم کی کہ تو مجھ کو ذلت و رسوائی کے مقام پر کھڑا کرے جس دن پر دے فاش ہوں گے اور چھپی برائیاں اور رسوائیاں ظاہر ہوں گی اور لوگوں کے دل کانپتے ہوں گے وہ افسوس اور پشیمانی کا دن ہوگا تہمت پر پکڑ کا دن بدحالی کا دن خسارے کا دن فیصلے کا دن جزا پانے کا دن وہ دن جس کی مقدار پچاس ہزار سال ہوگی وہ ہے صورپھونکے جانے کا دن لرزہ پیدا کرنے والا دن اس کے پیچھے دوسرا صور پھونکا جائے گا اعمال نامے کھلنے کا دن جس دن لوگ جہانوں کے رب کے حضور کھڑے ہوں گے وہ دن جب آدمی اپنے بھائی اپنی ماں اپنے باپ اپنی بیوی اور اپنے بچوں سے دور بھاگے گا وہ دن جب زمین پھٹ جائے گی اور آسمان شگافتہ ہوجائیں گے جس دن ہر شخص اپنی ہی ذات کے بچاؤ کے لیے بولے گا جس دن لوگ خدا کی طرف لوٹیں گے تو وہ ان کے اعمال ان کو دکھائے گا جس دن دوست دوست کے ذرہ بھر کام نہ آئے گانہ ان کی مدد کی جائے گی مگرجس پر نے ﷲ رحم کیا بے شک وہ قوی ہے مہربان جس دن لوگ اس کی طرف پلٹیں گے جو ظاہر دباطن کو جانتا ہے جس دن لوگ ﷲ کی طرف پلٹیں گے جو انکا سچا مالک ہے جس دن لوگ اس تیزی کے ساتھ قبروں سے نکلیں گے گویا وہ مرکز کی طرف بھاگے جا رہے ہیں اور گویا ٹڈی کی طرح منتشر ہوں گے جو جلدی خدا کی طرف دعوت دینے والے کی طرف جائیں گے وہ دن آنے والا ہے جس دن زمین سخت لرزے گی جس دن آسمان پگھل جائیں گے اور پہاڑ دھنکی ہوئی روئی کی طرح اڑیں گے کوئی قریبی کسی قریبی کا حال نہ پوچھے گا وہ گواہ اور گواہی کا دن ہے وہ دن جب فرشتے صفیں باندھے کھڑے ہوں گے اے معبود!اس دن کے سخت مقام میں مجھ پر رحم فرما اس روز میری قرار گاہ پر رحم کر مجھے اس قرارگاہ میں اس جرم پر جو میں نے خود پر کیا ہے مجھے رسوا نہ کر اے پروردگار اس دن اپنے اولیا کے ساتھ مجھے چھوڑ دے اور آزاد قرار دے اور مجھ کو حضرت محمد(ص) اور ان کے اہل بیت کے زمرے میں محشور فرما حوض کوثر کو میرے وارد ہونے کی جگہ بنا اور آبرومند لوگوں میں میرا نکلنا قرار دے میرے نامہ اعمال میرے داہنے ہاتھ میں دے تاکہ میں نیکیوں تک پہنچوں اور اس کے ذریعے میرا چہرہ روشن فرما اور میرے حساب میں آسانی فرما اور میرے عمل کا پلڑا بھاری فرما اور میں تیرے نیک بندوں میں سے کامیابی والوں کے ساتھ ہو کرتیری خوشنودی اور تیری جنت میں پہنچوں اے جہانوں کے معبود! اے ﷲ میں تیری پناہ لیتا ہوں اس سے کہ اس روز تو مجھے ساری مخلوق کے سامنے میرے گناہ کے بدلے رسوا کرے یا مجھ کو میری خطائوں پر ذلت وپشیمانی سے دو چار کرے یا اس دن میری نیکیوں کی نسبت میری برائیاں عیاں کردے اپنی مخلوق کے روبرو میرے نام کی تشہیر کرے اے مہربان معافی، معافی پردہ پوشی، پردہ پوشی فرما اے معبود! تیری پناہ لیتا ہوں اس سے کہ اس دن میرا مقام برے لوگوں کے ساتھ ہو یا مجھ کو بدبخت لوگوں کے ساتھ جگہ دی جائے پس جب تو اپنی مخلوق کومختلف گروہوں میں تقسیم کرے پھر ان کے اعمال کے مطابق ان کو گروہ در گروہ ان کے ٹھکانوں پر بھیجے تو اپنی رحمت سے مجھ کو اپنے نیک بندوں کے زمرے میں لے جانا اپنے پاکباز دوستوں کے ہمراہ اپنی جنت کی طرف لے جانا اے جہانوں کے پروردگار۔ آپ پر سلام ہو اے ﷲ کے رسول(ص) آپ پر سلام ہو اے بشارت دینے اور ڈرانے والے آپ پر سلام ہو اے روشن چراغ آپ پر سلام ہو اے کہ جو ﷲ اور اس کی مخلوق کے درمیان سفیر ہیں آپ پر سلام ہو گواہی دیتا ہوں اے خدا کے رسول بے شک آپ ایک نور تھے بہترین صلبوں اور پاکیزہ رحموں میں آپ تک جاہلیت اپنی نجاستوں کے ہمراہ نہیں آئی اور نہ ہی جاہلیت کے لباس نے آپ کے جسم کو مس کیا گواہی دیتا ہوں اے خدا کے رسول(ص) یہ کہ میں آپکا اور ان ائمہ (ع)کا معتقد ہوں جو آپ کے اہل بیت(ع) سے ہیں جو احکام آپ لائے ان کا یقین کرتا ہوں ان سے راضی ہوں ان پر ایمان رکھتا ہوں گواہی دیتا ہوں کہ آپ کے اہل بیت(ع) میں سے جو امام(ع) ہیں وہ ہدایت کی نشانیاں اور خدا کے محکم رشتے اور دینا جہان کے لوگوں پر دلیل اور حجت ہیں اے معبود! میں نے تیرے نبی (ص)کی جو زیارت کی ہے اسکو آخری زیارت قرار نہ دے ان پر اور ان کی آل (ع)پر سلام ہو اگر تو مجھے موت دے تو میں یقینا موت کے وقت وہی گواہی دوں گا جو گواہی میں اپنی زندگی میں دیتا ہوں کہ بے شک تو ہی ﷲ ہے کہ تیرے سوا کوئی معبود نہیں تو یکتا ہے تیرا کوئی ثانی وشریک نہیں اور یہ کہ حضرت محمد(ص) تیرے بندے اور تیرے رسول(ص) ہیں نیز یہ کہ ان کے اہل بیت(ع) میں ائمہ(ع) تیرے ولی تیرے ناصر اور تیری مخلوق پر تیری حجت ہیں تیرے بندوں میں تیرے خلیفہ اورنائب ہیں تیرے شہروں میں تیری نشانیاں ہیں وہ تیرے علوم کے خزینہ دار تیرے رازداں اور تیری وحی کے ترجمان ہیں اے معبود! محمد(ص) و آل(ع) محمد(ص) پر درود نازل فرما اور میری طرف سے تحیت اور سلام پہنچا دے اپنے نبی محمد (ص)اور ان کی آل(ع) کی روح پر اس وقت اور ہر وقت میری طرف سے تحیہ وسلام ہو آپ پر اے خدا کے رسول(ص) ﷲ کی رحمت ہو اور اس کی برکتیں خدا اس سلام کو آپ پر میراآخری سلام قرار نہ دے۔
I bear witness that there is no god save Allah, alone without having any associate,
and I bear witness that Muhammad is His servant and Messenger,
that he is the chief of the ancient and the coming generations,
and that he is the chief of all Prophets and Messengers.
O Allah, send blessings upon him and upon his Household—the Immaculate Imams.
Peace be upon you, O Messenger of Allah.
Peace be upon you, O Friend of Allah.
Peace be upon you, O Prophet of Allah.
Peace be upon you, O Choice of Allah.
Peace be upon you, O Mercy of Allah.
Peace be upon you, O Well-Chosen by Allah.
Peace be upon you, O Most Beloved by Allah.
Peace be upon you, O Selected by Allah.
Peace be upon you, O Seal of the Prophets.
Peace be upon you, O Master of the Messengers.
Peace be upon you, O Maintainer of justice.
Peace be upon you, O introducer of goodliness.
Peace be upon you, O core of Divine Inspiration and Revelation.
Peace be upon you, O conveyor on behalf of Allah.
Peace be upon you, O light-giving torch.
Peace be upon you, O conveyor of good tidings (to the believers).
Peace be upon you, O warner (against Allah’s chastisement).
Peace be upon you, O he who warns (against violating Allah’s commands).
Peace be upon you, O Allah’s Light that spreads luminosity.
Peace be upon you and upon your Household—the pure, immaculate,
guides, and rightly guided.
Peace be upon you and upon your grandfather, `Abd al-Muttalib,
and upon your father, `Abdullah.
peace be upon your mother, ªminah the daughter of Wahab.
Peace be upon your (paternal) uncle, Hamzah, the master of martyrs.
Peace be upon your uncle, al-`Abbas the son of `Abd al-Muttalib.
Peace be upon your uncle and your guardian, Abu-Talib.
Peace be upon your cousin, Ja`far the flying in the gardens of the Paradise of Eternity.
Peace be upon you, O Muhammad (the praised).
Peace be upon you, O Ahmad (the more praised).
Peace be upon you, O Argument of Allah against the past and coming generations,
foremost to the obedience to the Lord of the worlds,
prevailing over His Messengers,
last of His Prophets,
witness over all His creatures,
interceder to Him,
firmly established with Him,
obeyed in His Kingdom,
winner of the most praised qualities,
holder of the most praised honors,
honored by the Lord,
addressee (by Almighty Allah) from behind the (Divine) Veils,
most advanced in position,
and unovertakable.
I greet you with the greeting of him who acknowledges your right (that is incumbent upon us),
who confesses of his shortcoming in carrying out his duty towards you,
who does not discuss your limitless virtues,
who is sure that you will have more rewards from your Lord,
who believes in the Book that was revealed to you,
who deems lawful all that which you deemed lawful,
and who deems unlawful all that which you deemed unlawful.
O Messenger of Allah, I bear witness—and I join everyone who bears witness
and also bear witness rather than everyone who may deny it—
that you conveyed the messages of your Lord (flawlessly),
offered your nation good advice,
strove in the way of your Lord,
expounded openly what you were commanded to convey,
stood harm for the sake of Him,
called to the way of Him with excellent wisdom and fair exhortation,
fulfilled the duty with which you were commissioned,
you, verily, were compassionate to the believers,
strong against the unbelievers,
and you worshipped Allah sincerely until death came upon you.
Therefore, Almighty Allah has exalted you to the most honorable position of the ennobled ones,
to the most elevated place of the intimate servants of Him,
and to the most exalted ranks of the Messengers where none can come up with you,
none can excel you,
none can overtake you,
and none can even think of obtaining your rank.
All praise be to Allah Who saved us from perdition through you,
Who guided us off misdirection through you,
and Who lit our darkness through you.
O Messenger of Allah, may Allah reward you, for you are His envoy, with the best rewarding that He has ever conferred upon a prophet on behalf of his people
or a messenger on behalf of those to whom He has sent him.
May Allah accept my father and my mother as ransoms for you, O Messenger of Allah. I am visiting you for I acknowledge your right (that is incumbent upon us),
I confess of your superiority,
I know for sure about the straying off (from the right path) of those who dissent from you and from your Household,
and I admit the true guidance that you follow (and lead to).
May Allah accept my father, my mother, me, my family, my property, and my sons as ransoms for you!
Let me invoke Almighty Allah’s blessings upon you in the same way as Allah did send blessings upon you
and so did His angels, Prophets, and Messengers;
such blessings that are consecutive, abundant,
continuous, incessant, infinite, and unlimited.
May Allah send blessings upon you and upon your Household, the pure and immaculate, as much as you deserve.
O Allah, (please do) make You complete blessings,
Your perfect benedictions,
Your most virtuous boons,
and Your most honorable greetings, salutations,
dignities, and mercy,
as well as the blessings of Your archangels,
your commissioned Prophets,
Your elite Imams,
Your righteous servants,
the inhabitants of the heavens and the earth,
and (the blessings of) everyone who glorified You, O Lord of the worlds,
from the past and the coming generations—
make all these pour forth upon Muhammad; Your servant, Your messenger,
Your witness, Your Prophet,
Your warner, Your trustee,
Your firmly established (in truth), Your confidante,
Your elite, Your most beloved,
Your friend, Your choice,
Your notable, Your elect,
Your well-chosen, Your mercy,
the best of Your created beings,
the Prophet of mercy,
the storer of forgiveness,
the leader to goodliness and blessing,
the savior of the servants (of Almighty Allah) from perdition by Your permission,
the caller of them to Your religion,
the custodian by Your order,
the first Prophet to make the covenant,
and the last Prophet to be sent (to humanity),
whom You have immersed in the ocean of virtue,
in the lofty rank,
in the elevated level,
and in the exalted position;
and whom You entrusted in the pure loins
and moved to the immaculate wombs
out of Your kindness to him
and Your compassion to him.
In order to safeguard, to shield,
to protect, and to defend him,
You assigned, out of Your omnipotence, a protective lookout over him
to keep him from the impurities of adultery
and from the defects of fornication;
thus, You raised the sights of the servants through him
and revived the derelict lands
when You removed the screening murk by the light of his birth
and dressed Your Holy Precinct the garments of brightness through him.
O Allah, as You have given him exclusively the honor of this noble rank
and the privilege of this great merit,
(please do) bless him for he fulfilled his covenant to You,
conveyed all Your messages,
fought against the infidels in order to prove Your Oneness,
exterminated the womb of atheism in order to strengthen Your religion,
and dressed himself the garb of misfortune in order to struggle against Your enemies.
Hence, You have given him as recompense for any harm that inflicted him,
any trickery that he faced
from the faction who tried to assassinate him;
a merit that excels all other merits
and due to which he possessed Your abundant gifts.
In return, he hid his sadness,
concealed his grief,
swallowed the pang,
and never did he violate the instructions of Your Revelation.
O Allah, (please do) send blessings upon him and his Household—blessings that You please for them,
and convey our abundant greetings and compliments to him,
and give us - from You on account of our loyalty to them - favors, kindness,
mercy, and forgiveness.
Verily, You are the Lord of great favor.
O Allah, You have said to Your Prophet Muhammad—
may Allah bless him and his Household:
“And had they, when they were unjust to themselves,
come to you and asked forgiveness of Allah
and the Messenger had (also) asked forgiveness for them,
they would have found Allah Oft-returning (to mercy), Merciful.”
I was not present at the age of Your Messenger—peace be upon him and his Household.
O Allah, I have visited him desiring, repenting from my ill deeds,
imploring forgiveness of my sins,
confessing of my having committed these sins although You know them more than I do,
and turning my face towards You in the name of Your Prophet, the Prophet of Mercy—
may Your blessings be upon him and his Household.
O Allah, in the name of Muhammad and his Household, (please do) make me illustrious
in this world as well as the Next World and one of those brought near to You.
O Muhammad!
O Messenger of Allah!
May Allah accept my father and mother as ransoms for you!
O Prophet of Allah!
O chief of all created beings of Allah!
In Your name do I turn my face towards Allah, my and your Lord,
so that He may forgive my sins,
accept my deeds,
and settle my requests.
Therefore, be my interceder before your and my Lord,
for my Lord, the Master, is the best besought
and You are the best interceder.
O Muhammad!
May peace be upon you and upon your Household.
O Allah, (please do) confer upon me with forgiveness, mercy,
and sustenance that is outgoing, good, and beneficial from Your Presence
in the same way as You conferred upon him who came to Your Prophet, Muhammad, when he was alive,
may your blessings be upon him and his Household,
and confessed of his sins.
Thus, Your Messenger prayed You to forgive him.
May your blessings be upon him and his Household.
And You did forgive him out of Your mercy, O most Merciful of all those who show mercy.
O Allah, I now put my hope in You, please You,
stand before You,
desire for You other than anyone else,
and hope for Your abundant reward
while I confess of my sins and I do not deny them,
I repent to You from whatever I have committed,
and I seek refuge with You from this position
against the deeds that I have committed
although You, firstly, had introduced them to me as prohibited, warned me against committing them,
and threatened me with Your punishment if I would violate.
And I seek shelter with the nobility of Your Face
lest You impose upon me the situation of disgrace and humility
on the day when the veils will be exposed,
the secrets and scandals will be disclosed,
and the muscles will writhe with fear;
on the day of regret and remorse,
the day of exposing the liars,
the day of the approaching doom,
the day of assembling,
the day of separation,
the day of punishment,
the day the measure of which is fifty thousand years,
the day of the blowing,
the day on which the quaking land shall quake
followed by oft-repeated commotions,
the day of raising the dead,
the day of exposition before the Fire,
the day when all mankind stand before the Lord of the Worlds,
the day when a man flees from his brother,
his mother, his father,
his wife, and his children,
the day when the earth and the sides of the heavens will split asunder,
the day when every soul will come pleading for itself,
the day when they will be relegated to Allah Who will inform them of what they did,
the day when a friend can in naught avail his friend
nor can they be helped
save him on whom Allah will have mercy.
Lo! He is the Mighty, the Merciful,
the day when they will be returned to the Knower of the invisible and the visible,
the day when they will be restored to Allah, their Lord, the Just,
the day when they come forth from the graves in haste,
as racing to a goal
and as locusts spreading abroad,
hastening toward the Summoner—
to Allah,
the day of the event inevitable
when the earth will be shaken with a shock,
the day when the sky will become as molten copper
and the hills become as flakes of wool
and no familiar friend will ask a question of his friend,
the day of the witness and that whereunto he bears testimony,
and they day when the angels will come rank on rank.
O Allah, (please do) have mercy upon my situation on that day (when I will be stopped for interrogation) for my current situation,
and do not confound me at that situation for the wrongdoings that I have committed against myself.
O my Lord, (please do) group me, on that day, with Your intimate servants,
include me with the company of Muhammad and his Household—peace be upon them—
make the Pond of him (i.e. the Holy Prophet) to be my arrival point,
make me a place among the honorable, white-forehead group,
and give me my Record (of deeds) in my right hand
so that I will succeed due to my rewards,
You will make my face white,
You will make easy for me my reckoning,
You will make my pan of the Scale (of deeds) outweigh,
and I will join the triumphant ones
among Your righteous servants
to Your Pleasure and gardens of Paradise.
O God of the Worlds!
O Allah, I do seek Your protection lest You may expose me on that day
in the presence of Your creatures because of my sins,
or I may encounter disgrace and regret due to my wrongdoings,
or You may make my evildoings outweigh my good deeds,
or You may declare my name as loser amongst Your creatures.
O All-generous, O All-generous,
(I beg You for) pardon, (I beg You for) pardon,
(I beg You for) covering (my evildoings), (I beg You for) covering (my evildoings).
O Allah, I also seek Your protection against including me, on that day,
with the line of the evils
or add me to the row of the wretched ones.
When You shall distinguish between Your creatures
and drive each group –according to their deeds-
to their final abodes in groups,
(please do) line me up, in the name of Your mercy, with the group of Your righteous servants,
and drive me with the group of the Your pious, intimate servants
to the gardens of Your Paradise, O Lord of the Worlds!
Then you may bid farewell..
Peace be upon you, O Messenger of Allah.
Peace be upon you, O conveyor of good tidings (to the believers) and warner (against Allah’s chastisement).
Peace be upon you, O light-giving torch.
Peace be upon you, O intercessor between Allah and His creatures.
I bear witness, O Messenger of Allah, that You were light in the lofty loins
and purified wombs.
The ignorance could not stain you with its impurities
or dress you its gloomy garbs.
I also bear witness, O Messenger of Allah, that I have faith in you
and in the Imams from your Household,
and I believe in all that which you have brought,
satisfactorily and faithfully.
And I bear witness that the Imams from your Household are the signs of (true) guidance,
the Firmest Handle,
and the arguments against the inhabitants in this world.
O Allah, (please) do not make it the last of my pilgrimage to (the tomb of) Your Prophet—
peace be upon him and his Household.
If you decide to grasp my soul, I will bear witness in my death,
as same as I have born witness in my lifetime,
that Your are verily Allah; there is no god save You,
alone without having any associate,
that Muhammad is Your servant and Messenger,
and that the Imams from his Household are Your intimate servants, Your supporters,
Your Arguments against Your creatures,
Your representatives amongst Your servants,
Your sings in Your lands,
the custodians of Your knowledge,
the keepers of Your secret,
and the interpreters of Your Revelation.
O Allah, (please do) send blessings upon Muhammad and the Household of Muhammad
and convey to the souls of Your Prophet, Muhammad, and his Household,
at this very hour as well as all times,
greetings and compliments from me.
O Messenger of Allah, peace and Allah’s mercy and blessings be upon you.
Allah may not decide this compliment of me to be the last.